"حيد الطيال أعلن وجاوب كل شامخ في اليمن"
من أقوى الأبيات الشعرية التي ظهرت بعد ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962م والتي لها شهرة كبيرة ، حيث جرت تبادلات شعرية مثيرة بين الجانبين الملكي والجمهوري، والتي انتشرت كالنار في الهشيم بين الألسن وتوثقت في سجلات الكتب.
ولأول مرة أشاهد صورة لحيد الطيال، فاستحضرت ما قرأته في كتاب العميد صالح أحمد الحارثي بعنوان "الژامـــل في الحرب والمناسبات"، الطبعة الصادرة عام 1990م عن مطابع الكاتب العربي في دمشق. في هذه الأبيات، بدأ الجانب الملكي بشاعرهم ناصر الفقيه، ليأتي الرد من الشيخ صالح الرويشان وشاعر الثورة سحلول، ويوجد الكثير من الردود ونكتفي بما يلي:
◾الشاعر ناصر أحمد الفقيه يقول:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حيد الطيـــال أعلن وجاوب كل شامخ في اليمن
ما بانجمهــر قـــط لو نفنى من الدنيـــــــا خلاص
لو يعقب أمس اليوم والا الشمس تغرب من عدن
والأرض تشعل نار وأمزان السمــاء تمطر رصاص
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
◾جواب الشيخ صالح بن ناجي الرويشان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قلت اسمحوا عفواً قفا ماقد تِليون والتون
بِالميج واليُوشن مع بُو مروحة والسُود خاص
مايقرع الطيار ضرب الشرف هي و المِيم ون
قل للحسن والبدر يا ناجي قد الفضه نحاس
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
◾رد آخر من شاعر الثورة صالح أحمد سحلول
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا ذي تحديت المقادير قل لمولاك الحسن
والبدر يرحل من بلدنا قد نفذ حكم القصاص
واشفق على راسك ولا تنطح جبلنا يا مجن
والا وقع للراس ضربه بالهراوه والفراص
#أبوراكان_المصري...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق