شمر يهرعش
ــــــــــــــــــــــــ
أبيات ترحيبية بالشاعر الكبير /
أحمد حسين الحميقاني أبويوسف
(شمريهرعش) ويليها الجواب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أبيات الترحيب من أبوراكان المصري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مـرحـب مـحـدش فــي مـعانيه انـتقش
عـلى الـصوافح وارتـفع فـوق الـرموش
والــورد فـتـش وارتــوى مـاطـر وطـش
والـعـطر يـنفح مـن غـصونه والـعروش
بـالصقر الاريـش ذي يـحارب كـل غـش
ومـخـلـبه لا امــتـد يـصـتـاد الـوحـوش
شــمـر يـهـرعـش لـجـلـه الـفـكر انـتـعش
مـولى الـفخامه ذي هـزم عـدة جـيوش
والـشـعر مــن بـعـده تـهـمش وانـكـمش
وعـاشـقـين الــحـرف لابـيـاته عـطـوش
وان قـلت نـتناقش! قـد الـصف انتدش
والـشـعب تـايـه بـالـصحاري والـفيوش
اثــنـى عــشـر عـــام افـتـرقـنا والـنـمش
مــاقـد تــشـوه مــنـه الـوجـه الـبـشوش
والـيـوم قــد وضــع الـيـمانيين ارتـبـش
وكـلـمـا كـنـت احـلـمه صـابـح فـشـوش
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جواب الشاعر الكبير/
أحمدحسين الحميقاني أبويوسف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عــــــز الــمــرحـب كــلــمـا ثـــــوّر ورش
وروى عطش زرع الذرة وصبح جهوش
وسـقى الـعقر ذي مـن ترعوى به جهش
وتـصـبـحه مـعـصـوب وتـغـدا رشــوش
وصــاحـبـي ذي هـــش بـقـبـالي وبـــش
يــا نـفـس لــو مــا تـكرمينه لـعن بـوش
والـمـصري اكـرمـني مــن الـغالي فـرش
تـرحـيب عـانـي بـالـمحدش والـحدوش
وبـالـمـصـبّر كـــال ذي مـــا بـــه دبـــش
مــن جـامـلي هـاجـر ولا فـيـه الـربـوش
عـبـر عــن احـسـاسه. ومـثـله مـا ربـش
بـبـيـات يــابـس عـدهـا مـثـل الـقـروش
تـــقــول ذا فـــنــان يـــرســم بــالـريـش
لــوحــة جـمـالـيـة مـحـاطـة بـالـنـقوش
وعـــــاد لــلـمـاضـي ولـــوراقــه نـــبــش
زمـــان كـــان الـهـيـج لـحـمـاله يــنـوش
ايــــام مــاهـا عـــذب يـــروي لـلـعـطش
ذكـــرى جـمـلـيه مـابـصفحتها خــدوش
زمـــان كـانـوا نــاس مــا فـيـهم دهــش
اجـواد مـا تـقبل ولا تـرضى الـحشوش
والـشعر مـا هـو سـب مـضمونه وحـش
والـشـاعر الـمـبدع مــن اجـتاز الـرتوش
عـشـنا وريـنـا مــن عـلى الـحق افـتقش
واقــوام تـتـفقش عـلـى مـلـي الـكروش
امـــا الـنـقـاش الــيـوم بـاذانـي طــرش
لااسـمع ولاابـصر طـالما حولي طهوش
صــقــور بــالاجـواء وبـالـقـاعة حــنـش
عـسى وكـم جـهدي وانـا رمـم عـشوش
صـقـر الـسـما عـينه عـلى مـن بـالعشش
مـلـعون كــم تــاوي مـن افـعاله نـعوش
والـهـيم لارقــش كـم نـفث سـمه وفـش
عــلـى الـمـساعي ذي تـلـوي والـريـوش
مــن قــال انــا بـو زيـد يـجلد وانـقرش
ولّا تــعــلــق بــالـمـشـانـق والـــونـــوش
والـشـعـب حـبـله مـثـلما قـلـت انـتـدش
واصـبـح غـنـيمة لـلـنجاشي والـحبوش
ومـــن ولــي امــره عـلـى كـيـفه لـطـش
حـد يـسرق الخزنة وحد يسرق حيوش
واحــلامـه الــورديـة ذي فـيـها ابـتـلش
كـانـت سـبـب قـصمه وطـيّار الـمشوش
ويـالـحـلـيلة بــــس عــــزش واكــرمـش
لاتـمـنحي فـرصـة لــذي مــا يـرحـموش
وذكــــــر نـــبــي الله ذي زاح الــغــبـش
نــور الـهداية صـاحب الـوجه الـبشوش
4/9/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق