أهدي هذه الأبيات إلى شقيقي العزيز، الدكتور عقيل بن زيد المصري، بمناسبة اقتراب حفل زفافه.
في هذه المناسبة الثمينة التي تلامس شغاف القلب، تعجز الكلمات عن نقل ما يختلج في الصدر من مشاعر، وما يكتنفه القلب من أحاسيس، خصوصاً وأنه الشقيق الأصغر الذي لطالما كان، ولا يزال، كأنه أحد الأبناء، ويتفوق بمكانته على الجميع:
بـمناسبة قـرب الـزفاف الـميمون
ارســــل تـحـيـاتـي وتـبـريـكـاتي
لــلأخ ذي قــدره بـقلبي مـخزون
وفـيـه تـتـشرف حــروف ابـياتي
وهاجسي في منطقه والمضمون
يـهـديه بـاقـة شـعـر مـن بـاقاتی
عـبـر الـمهايد والـتراث الـملحون
ذي وثـقـتـها ريـشـتـي ودواتـــي
لأن حـبـه فــي وريــدي مـكـنون
وغــلاه سـاكـن مـهجتي ورئـاتي
عـقيل يـا أمـن الإخـاء والمأمون
يـوم الـمنى مـن فـضل ربـي آتي
وليد أبو راكان المصري